حوادث وقضاياشـؤون خارجيةصورة و خبر

بيان الصدر.. أزمة تطل والعراق يطالب البحرين باعتذار رسمي

تظاهر عشرات رجال الدين بمحافظة النجف، جنوبي العراق، اليوم، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”إساءة” وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

عددا من رجال الدين، احتشدوا أمام مقر القنصلية البحرينية وسط  النجف، رافعين الورود ومرددين شعارات تنتقد الإساءة لرموز العراق ومن بينهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، للتعبير عن الرفض الشعبي للإساءة للرموز الدينية في العراق من أي طرف كان.

كان مقتدى الصدر، قد أصدر بيانا، أمس، دعا فيه إلى “إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد حال تورط العراق في هذا الصراع لكبح الغطرسة والاستعمار العالمي وإلا فإن السفارة ستكون في نطاق المقاومة مجددًا، على حد وصفه.

وطالب الصدر  في بيانه بـ”إيقاف الحرب في اليمن والبحرين وسوريا فوراً وتنحي حكامها على الفور والعمل على تدخل الأمم المتحدة من أجل الإسراع بإقامة الأمن فيها والاستعداد لإجراء انتخابات نزيهة بعيدًا عن تدخل جميع البلدان وحمايتهم من الإرهاب.

علق وزير الخارجية البحريني، خالد بن ‏أحمد آل خليفة، في تغريده له بموقع “تويتر” على طلب الصدر: “مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي، وبدل أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين”.

وأضاف: “أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين”.

شجبت وزارة الخارجية العراقية، ما اعتبرته “إساءة” من وزير خارجية البحرين لزعيم التيار الصدري ، وطالبت المنامة باعتذار رسمي.

الخارجية العراقية، في بيان لها: “كلمات وزير الخارجية البحريني -وهو يمثل الدبلوماسية البحرينية- تسيء للسيد مقتدى الصدر بكلمات نابية، وغير مقبولة إطلاقا في الأعراف الدبلوماسية، بل تسيء -أيضا- للعراق، وسيادته، واستقلاله خصوصا عندما يتكلم الوزير البحريني عن خضوع العراق لسيطرة الجارة ايران ، العراق الذي دحر تنظيم داعش الإرهابي بعد أن عجزت جيوش جرارة عن دحره في مناطق أخرى لقادر على الدفاع عن حرياته، واستقلاله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى