أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أن السوريين ينقسمون عبر مناطق السيطرة، حيث تنشط ستة جيوش أجنبية، وكلما طال هذا الوضع، من الممكن أن تنجرف المناطق لمزيد من التباعد، ما سيؤثر استعادة سيادة سوريا ووحدتها.
وطالب المبعوث الأممي خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، اللاعبين الرئيسيين العمل على التوصل لتسوية شاملة، محذراً من أن جميع التطورات تسير في الاتجاه الخاطئ.
ورأى بيدرسون أنه كلما سارع اللاعبون للجلوس إلى الطاولة، كان ذلك أفضل للشعب السوري، معربا عن قلقه من عدم إحراز أي تقدم في سوريا.
داعيا إلى إطلاق سراح 100 ألف سوري، وتوفير المعلومات حول مصير المفقودين، لافتاً إلى أن السوريين لا يعودون بأعداد كبيرة، بسبب مخاوف تتعلق بالحماية وسبل العيش.
