“بيدرسون”: الانفتاح الدبلوماسي في سوريا 2023 لم يؤد إلى تغييرات ملموسة في حياة السوريين
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الانفتاح الدبلوماسي الذي شهدته سوريا خلال العام 2023، لم يؤد إلى تغييرات ملموسة في حياة السوريين.
وخلال إحاطة عن سوريا أمام مجلس الأمن الدولي، قال بيدرسون إن عام 2023 كان عاماً مأساوياً بالنسبة للسوريين، حيث شهد زلزالاً مدمراً وتراجعاً اقتصادياً وأعمال عنف.
وأوضح أن كافة المناطق السورية شهدت اشتباكات مستمرة، محذراً من أن الحرب الإسرائيلية على غزة، قد تؤجج النار في سوريا، ما يزيد خطر انتشار الصراع الإقليمي.
ووأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لأن يتحلى جميع الأطراف بضبط النفس، والعمل على تهدئة مستدامة في سوريا والتعاون، داعياً الجهات المانحة إلى تمويل جميع ركائز استجابة الأمم المتحدة، وضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن الصراع لا يمكن حله من جهة واحدة، مشيراً إلى أنه لا يمكن معالجة التحديات بشكل مستدام، دون عملية سياسية تفضي لحل سياسي وقف القرار 2254.
وطالب بيدرسون باتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة انعقاد “اللجنة الدستورية”، واكتساب زخم جديد للطريق السياسي خلال عام 2024.
