حماك||محمد عبد المحسن
كشفت صحيفة الميادين اللبنانية عن سر زيارة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المسلحة الموالية لنظام الملالي في إيران، إلى طهران قبل أيام، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في إطار عملية “السيوف الحديدية” التي أطلقها الاحتلال منذ 4 أسابيع للقضاء على حركة حماس من جذورها، بحسب زعمه.
فقد أفاد أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، بأن هنية قد زار طهران، والتقى بعلي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والرئيس الإيراني الأسبق، وتشاور معه بشأن سبل مقاومة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي تسبب في استشهاد ما يزيد على 10 آلاف، وإصابة ما يربو على 23 ألفا، وتشريد مئات الآلاف من الغزيين.
لم يفصح حمدان عن أي تفاصيل عن طبيعة القرارات التي اتخذها الجانبان بعد لقائهما، لا سيما فيما يخص إمكانية مشاركة قوات إيران في الحرب المستعرة تضامنا مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، بقيادة حماس.
في سياق متصل، يجدر التذكير بأن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الموالي لإيران، لم يصرح في كلمته بالأمس عن نية ميليشيات حزبه المشاركة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، مكتفيا بالتلويح بإمكانية التدخل إذا اقتضت الحاجة، قائلا إن “كل الخيارات مطروحة”.
