حماك|| محمد عبد المحسن
يعاني السودان، منذ اندلاع النزاع المسلح بين قوات الجيش النظامي، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، أو حميدتي، منتصف أبريل الفائت، من أوضاع إنسانية متردية، من قتل وترشيد وحرمان من أبسط مستلزمات الحياة، إلى جانب نزوح الملايين إلى البلدان المجاورة، وهو ما استدعى بذل جهود دولية لاحتواء الأزمة، بعد فشل محادثات جدة، التي دعمتها الولايات المتحدة، في ذلك.
لقاء مؤجل بين البرهان وحميدتي
بعد أن كان من المقرر مشاركة البرهان وحميدتي في القمة التي عقدتها الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا “ايغاد” منصف ديسمبر الماضي، تقرر عقد لقاء جديد هذا الشهر، بعد أن أكدت ميليشيات الدعم السريع تلقيها دعوة رسمية للمشاركة، وموافقتها على الحضور.
الدعم السريع تؤكد حضور القمة
أفاد المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار النور، لوكالة أنباء “العالم العربي”، بأن ميليشيات “الدعم السريع وافقت على حضور قمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (ايغاد) بغض النظر عن موقف الحكومة السودانية من هذه القمة”. وأضاف “خلال قمة ايغاد الأولى في جيبوتي، تم طرح بعض الموضوعات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية وإنهاء الحرب، ومناقشة الملف السياسي بشكل عام”، موضحا أن “الدعم السريع وضع سابقا عشرة مبادئ لأسس الحل الشامل، وسوف يدفع بها إلى طاولة ايغاد بشكل يمثل رؤيته لحل الأزمة السودانية”.