دولي

تحذيرات من تصعيد عسكري في إدلب قبيل انطلاق مباحثات “أستانة”

حذرت وحدات الرصد التابعة للمعارضة السورية، من سعي روسيا وإيران للتصعيد العسكري في إدلب، قبيل انطلاق الجولة 21 من مباحثات “أستانا” بشأن سوريا، غداً.

وأشارت وحدات الرصد إلى احتمالية استهداف المنطقة بضربات صاروخية أو جوية مفاجئة خلال الأيام المقبلة، داعية المدنيين إلى تخفيف التجمعات.

ورأى القيادي في فصيل “جيش العزة” مصطفى بكور، أن “الهدف من الجولة الجديدة لاجتماعات أستانا هو تحريك الملف السوري، ولو إعلامياً، للضغط على أميركا والغرب وإسرائيل لتخفيف الضغط على غزة خوفاً من توسع الحرب في المنطقة”.

وتعليقاً على أنباء حول تحضيرات روسية- تركية خلال “أستانا”، لتسليم مناطق بريف حلب وإدلب لصالح حكومة دمشق، مقابل تسليم مناطق تخضع لسيطرة قوات “قسد” الكردية إلى أنقرة، قال بكور: “اعتدنا على المقايضات عبر أستانا، لكن لا أعتقد أن الوضع الدولي والإقليمي مناسب حاليا لإنجاز أي مقايضة”.

ونفى القيادي في فصائل المعارضة، وجود معلومات عن تحضير قوات دمشق لعمل عسكري تجاه دارة عزة لقطع الطرق بين منطقتي إدلب و”درع الفرات”، وتفتناز للوصول إلى طريق “باب الهوى- إدلب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى