حذر “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل “تهديداً خطيراً طويل الأمد على أرواح السكان وسبل عيشهم” في سوريا.
وقال نائب مدير المنظمة منير مصطفى، إن هجمات قوات حكومة دمشق وروسيا على شمال غربي سوريا، خلفت “عدداً هائلاً من الذخائر غير المنفجرة، خاصة أنها كانت بأسلحة محرمة دولياً”.
ووثق “الدفاع المدني”، منذ مطلع العام الحالي، مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 29 آخرين، بينهم 19 طفلاً وامرأتان، جراء 24 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غرب سوريا.
وأوضح “الدفاع المدني”، أن 17 من هذه الانفجارات ناجمة عن مخلفات قصف سابق، وسبعة عن ألغام أرضية.
من جهتها، اعتبرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن مخلفات الذخائر العنقودية “تهديد مفتوح لحياة الأجيال القادمة في سوريا”.
وسجلت الشبكة، مقتل نحو 1500 سوري، بينهم أكثر من 500 طفل، بالذخائر العنقودية ومخلفاتها التي استخدمتها قوات دمشق وروسيا.
