أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، تحطم طائرة نقل روسية قرب قاعدة حميميم العسكرية شمال غربي سوريا قبل هبوطها، مشيرة إلى مقتل 39 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وأشارت وزارة الدفاع في بيان إلى أن طائرة شحن العسكرية من طراز “توبوليف تو-154” تحطمت أثناء هبوطها في مطار حميميم في سوريا عند الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، “وفق “فرانس برس”.
وأضافت أن الطائرة تحطمت تحديدا على بعد 500 متر من مدرج الهبوط، مشيرة إلى أنه لم يتم استهدافها بقصف، لكن سيجري دراسة “كل الروايات الممكنة لما حصل”.
وأوضحت الوزارة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب الحادث هو عطل فني، وأن كل من كانوا على متن الطائرة قتلوا.
ولم يوضح الجيش الروسي ما إذا كان ركاب طائرة من العسكريين.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية إنها فتحت تحقيقا جنائيا في سقوط الطائرة، سيبحث احتمالات مخالفة قواعد السلامة الخاصة بالرحلة.
وهذه ليست أول مأساة تحلّ بطائرة نقل عسكرية روسية متجهة إلى حميميم، ففي ديسمبر 2016 تحطمت طائرة توبوليف تو-154 تقل أفرادا من فرقة الجيش الأحمر الموسيقية في البحر الأسود بعيد إقلاعها من إدلر في جنوبي روسيا، ما أوقع 92 قتيلا.
وفي أكتوبر 2017 تحطمت مقاتلة سوخوي سو-24 عند الإقلاع في حميميم ما أدى إلى مقتل الطيارين.
ومنذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر 2015، نشر الجيش الروسي عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفات التي تنطلق من قاعدة حميميم الجوية الواقعة قرب اللاذقية.
ودون احتساب ضحايا حادث الطائرة، قتل 45 جنديا روسيا خلال التدخل العسكري في سوريا بحسب الحصيلة الرسمية.
