البذال متحدثاموجز حماك
من ندوة ديوان البودي مساء امس برعاية حركة المجتمع الكويتي وصحيفة حماك الالكترونية تحت عنوان” الوحدة العربية وتحديات التقسيم”
رئيس منتدي وحدة الخليج والجزيرة العربية د. فهد البذال : مشروع تقسيم المنطقة العربية ماضي وبدأت خطوات تنفيذه عمليا بناء علي مخططات اميركية وصهيونية قديمة لا تخفي علي احد كامتداد لاتفاقية سايكس بيكو والذي يهدف الي تقسيم المنطقة الي 34 دولة .
البذال : لابد ان يكون لدينا مشروع بديل ورديف لهذا المخطط من خلال 4 اقاليم عربية هي ، اقليم الجزيرة العربية ، اقليم وادي النيل، اقليم الشام، اقليم شمال افريقيا ، ومن ثم قيام اتحاد كونفدرالي بين دول كل اقليم مع المحافظة علي هوية كل دولة من حيث النظام الاساسي ، مع التركيز اولا علي 4 مؤسسات رئيسية تخدم هذه الاتحاد :
المؤسسة العسكرية وتختص بحفظ الامن والامان من خلال جيش موحد وقوة ردع مشتركة
المؤسسة الاقتصادية وتعني بكافة الامور الاقتصادية والاستثمارية والمالية وفتح الحدود وتوحيد الجمارك
المؤسسة الدبلوماسية وتتكون من مفوضية عليا تعني بالشؤن الخارجية والاتصالات علي الصعيد الاقليمي والدولي .
لاشك في ان الشعب الخليجي متعطش تماما لقيام هذا الاتحاد ، لكن هناك 4 مخاوف حيال هذه الخطوة اولها تفاوت حجم الدول الخليجية
ثانيا فقد المكاسب السياسية الحالية
ثالثا الامن السياسي
رابعا مستوي معيشة المواطن
والاتحاد الكونفدرالي سوف يقصي علي كل هذه المخاوف بالتبعية .
البذال: بالفعل هناك معارضة ايرانية وهناك من يجهل فكرة الاتحاد الكنفدرالي واهدافه وهناك من لم ولن يستجيب لوجود مصالح معينة مع اطراف اخري ، لكن لاشك في ان جيش الجزيرة العربية سيكون صمام امان واستقرار للمنطقة العربية باسرها
هناك دوما في العالم صراع اقتصادي غالبا ما يتنهي الي مصالح مشتركة واتفاقيات معينة
اما الصراع الحضاري الاممي غالبا ما ينتهي باخضاع احد الطرفين واستسلامه للاخر .
نستهددف في الأساس تفعيل الوحدة الكونفيدرالية للخليج والجزيرة العربية، ونشر ثقافة الوحدة بين مجتمعات دول هذه المنطقة، علاوة على تحقيق التكامل والتنسيق ما بين حكومات ومؤسسات المجتمع المدني في خدمة المنطقة والرقي بها .
البذال: التحدي الامني هو الابزر امام قيام الاتحاد ، خاصة في ظل اختلاف الرؤي والتوجهات حاليا يوجد تعاون بين دول الخليج وليس اتحاد فالاول غير ملزم اما الثاني فملزم تماما ، علينا تقييم التجربة التعاونية في دول الخليج للاستفادة من الدورس والعبر والعقبات التي واجهتها ، اوروبا رفم اختلاف المعتقدات والثقافات والديانات اقامت اتحادا ناجحا علي اساس المصالح المشتركة انطلاقا من اهيمة حلف الناتو العسكري وضرورة مواجهة الغطرسة الاميركية .
ما يشجعنا على هذه الفكرة في الوقت الحالي ثلاثة عوامل أساسية إيجابية :
أولها زيادة القبضة الغربية على الوطن العربي و لتغير الأحوال الاقتصادية والسياسية والثقافية داخل البلدان العربية
ثانيها الإحساس المتزايد لدى الشعوب لإيجاد مثل هذا المشروع «مشروع وحدة الخليج والجزيرة العربية،
ثالثها توافر معظم العوامل المساعدة على الاتحاد في كل إقليم عربي مثل عوامل الجوار الجغرافي والعرق البشري واللغة والدين والتاريخ والقيم المشتركة وكذا الإرادة السياسية للأنظمة الحاكمة .
جانب من الحضورالكاتب الصحفي عبد اللطيف العتيقي : هناك معارضة لهذا المشروع من قبل ايران بدليل تعطل الاتحاد الخليجي رغم قيام التعاون بين دول المجلس منذ اكثر من 34 عاما لكنها فشلت في قيام الوحدة والاتحاد ، فطهران الخطر الحقيقي لهذا المشروع ، فضلا عن غياب الصدي الحكومي المحلي لما ينشر في وسائل الاعلام .
إعداد:أحمد حسن
