رياضةصورة و خبرمحليات

استشاريون لـ”حماك”: الأسرة بداية الدم.. وآخره أحيانا

 

الأسرة المفككة تتسبب في الجريمة.. وتقع ضحيتها أيضا
الأسرة المفككة تتسبب في الجريمة.. وتقع ضحيتها أيضا

شوارح حماك – تحقيق خاص:

كتبت – آمال السواح:

إحصائية رسمية: الكويت شهدت 125 جريمة “اعتداء على النفس” خلال الست شهور الأولى من 2014.. بمتوسط 21 جريمة شهريا.

الإحصائية الصادرة عن النيابة العامة: جرائم النفس تشمل القتل والشروع فيه والضرب المفضي إليه والخطف وهتك العرض والمواقعة بالاكراه.

فتاة قتلت أمها في العديلية بطلقة في الرأس.. وأخرى طعنت أباها في مبارك الكبير بمقص.

“حماك” التقت  عددا من الاختصاصيين ليبدوا رأيهم حول ارتفاع جرائم العنف في المجتمع وآثارها وأسبابها والحلول الممكنة.

القطان: الغريزة تقتل

إلهام القطان، باحثة واستشارية نفسية واجتماعية: كل جريمة حالة خاصة في دوافعها.. وكل فرد بحاجة إلى تطوير وعيه بشكل مستمر لينجو من دائرة الدم.

بواعث العنف تتشابه في أمرين، أولهما: الجهل بقيمة الانسان وجدوى وجوده وعلاقته بالاخرين.. والثاني: غلبة الغريزة على الروح.

الغريزة تشمل المال أو السلطة أو التملك أو غيرها.. وإذا تمكنت من فرد ثم لم يجد ما يشبعها يلجأ للقتل كنوع من التعويض.

لدينا حلقة ناقصة.. تتمثل في عدم لجوء الأفراد إلى مراكز الاستشارات.. واعتبار من يلجأ لها مجنونا.

نحتاج توعية عامة على مستوى الدولة لا على مستوى أفراد.. فلا يمكن لأحد الدخول للمنازل وتثقيف أهلها.

الرفاعي: تعليم وإعلام وأسرة

طالب الرفاعي، أديب وإعلامي: ثورة التكنولوجيا وضعف التواصل الإنساني وانتشار العنف عالميا شكّل سلوكيات جديدة.

القرية الكونية التي نعيش فيها تداخلت فيها ظواهر إيجابية وسلبية.. فأبناؤنا لديهم أصدقاء من جميع أنحاء العالم على اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

يمكن للمجتمع علاج الظواهر السلبية بـ3 عناصر رئيسية: إعادة النظر في المناهج التعليمية وتطوير الإعلام وتفعيل دور الأسرة.. فحضن الأم هو المدرسة الأولى لأيمسلك.

السويدان: العلاج يبدأ من الأهل

سعاد السويدان، مدير المركز الإقليمي للطفولة والأمومة: الأسرة لها الدور الأهم بغرس القيم التربوية في نفوس أبنائهم ومتابعتهم.

رعاية الوالدين لأبنائهما تقيهم مخاطر السوء.. والانتساب لأنشطة تربوية يرفع درجة الوعي بدور الأسرة وضرورة الترابط بين أفرادها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى