دولي

تدهور أوضاع اللاجئين السوريين في كردستان العراق

وقالت مسنة سورية تعيش وحيدة بمخيم “باسرمة” في إقليم كردستان، إنها باتت تعيش على المساعدات التي يقدمها متبرعون، بعد أن كانت سابقاً تعتمد على مساعدات “برنامج الأغذية العالمي”.

تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين الذين يقيمون بمخيمات في إقليم كردستان العراق، جاء عقب تعليق “برنامج الأغذية العالمي” مساعداته منذ بداية العام الحالي.

من حهتها قالت لاجئة أخرى لديها طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إن قطع مساعدات البرنامج الأممي دفعها إلى الاستدانة لتأمين الأساسيات ومتطلبات ابنتها، مؤكدة أن الديون تراكمت عليها وبلغت مليوني دينار عراقي (نحو 1300 دولار)، وفق شبكة “رووداو”.

وأفاد صاحب متجر في المخيم، أن لديه أكثر من 15 مليون دينار عراقي ديوناً متراكمة في ذمة قاطني المخيم.

ويقيم 273 ألف لاجئ سوري في العراق، مسجلين رسمياً لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تقول حكومة إقليم كردستان إن نحو 270 ألف لاجئ من شمال شرقي سوريا، يقيمون في الإقليم، ومعظمهم بالمخيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى