موجز حماك
عطلة عيد الأضحى تسببت في اشتعال سوق السفر وتحقيق قفزة كبيرة في أسعار تذاكر السفر، ما دفع شريحة كبيرة من العاملين في دول الخليج إلى الإحجام عن شركات الطيران والاتجاه إلى السفر عبر وسائل أخرى، برية أو بحرية.
ما دفع الأسعار للارتفاع بشكل كبير تصادف عطلة إجازة عيد الأضحى مع موسم عودة الأسر مع بدء موسم الدراسة مطلع سبتمبر المقبل للمقيميين في عدد من دول الخليج، ونظراً لارتفاع أسعار التذاكر لجؤوا إلى بدائل أخرى مثل السفر عبر البر.
مدير وكالات السفر يرون ان طول عطلة عيد الأضحى تسببت في اتجاه غالبية الأسر في دول المنطقة العربية إلى السفر لقضاء عطلة العيد، ما تسبب في ارتفاع الطلب على تذاكر السفر التي ارتفعت في المتوسط بأكثر من 50% في بعض الوجهات، بينما ارتفعت بنسبة 100% على وجهات أخرى وفي بعض أيام عطلة العيد.
شركات الطيران استغلت ارتفاع الطلب على تذاكر السفر بنسب تجاوزت 100% خلال الأيام الماضية، نتوقع مزيداً من الارتفاع خلال الأيام المقبلة وحتى انتهاء عطلة العيد وعودة المسافرين إلى بلادهم.
تشير الحجوزات إلى أن نسب الإشغال على رحلات الطيران القادمة من معظم الوجهات خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري وبداية سبتمبر المقبل، تتراوح من معظم الوجهات الإقليمية بين 95 إلى 100% وذلك لتزامن انتهاء الإجازة المدرسية والعطلة الصيفية مع انتهاء عطلة العيد.
تشهد الفترة الحالية تنافساً بين شركات الطيران على الاستفادة من عطلة العيد من خلال استقطاب أكبر شريحة ممكنة من المسافرين والسياح عبر إعداد برامج سياحية تناسب جميع الأذواق.
” هناك بعض الأسر التي تقيم في دول الخليج سواء في السعودية أو الإمارات، إلى السفر البري، بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بنسب كبيرة خلال الأيام الماضية.
” الفجوة بين أسعار تذاكر السفر تقلصت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وبخاصة للمسافرين من مصر إلى السعودية، أو العائدين من دول الخليج إلى مصر، وهو ما يرجع إلى ارتفاع الطلب بسبب موسم الحج، وأيضاً قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
تحرير احمد حسن
