ماليزيا…مبادرة إقليمية حول مخاطر تمويل الارهاب

موجز حماك
ماليزيا دشنت اليوم مبادرة إقليمية تعنى بتقييم المخاطر لمكافحة تمويل الإرهاب بمشاركة كل من استراليا واندونيسيا والفلبين وتايلاند وسنغافورة.
نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي حذر في كلمة له في افتتاح قمة مكافحة تمويل الإرهاب من خطر تمويل المنظمات غير الربحية للارهاب والمتطرفين في إقليم جنوب شرق آسيا مع تطور التقنيات المالية وأساليب جمع المصادر المالية لتمويل الجماعات الارهابية.
حميدي الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية: لدينا إلمام تام بالتقنيات الحديثة التي يستخدمها الإرهابيون للوصول إلى مناصريهم بما في ذلك جمع التبرعات والأموال من خلال إساءة استخدام المنظمات غير الربحية ، هناك حاجة إلى تعاون أكبر بين الحكومات والمنظمات ذات الصلة مع تزايد الأنشطة الارهابية مشددا على ان مكافحة الارهاب تتطلب تجفيف منابع تمويله وان حجر الزاوية في وضع استراتيجيات فعالة لمكافحة تمويل الارهاب هو الإرادة السياسية والالتزام.
ضرورة ترجمة تلك الاستراتيجيات بفعالية وشمولية في الإطار القانوني المحلي وكذلك المعايير الإقليمية مشيرا الى اتخاذ ماليزيا اجراءات لتقوية إطارها القانوني عبر تعديل وفرض العديد من القوانين مثل “العقوبات” و”غسل الأموال” و”مكافحة تمويل الارهاب” و”منع الجرائم” و”الاجراءات الخاصة ضد الارهاب في الدول الاجنبية .
وزير العدل الاسترالي مايكل كينان : أهمية التعاون بين دول الإقليم لمكافحة تمويل الإرهاب من خلال مبادرة (تقييم المخاطر الإقليمية لمكافحة تمويل الإرهاب) وذلك لوقف تمويل المتطرفين وقطع جميع المصادر المالية المحتملة عن تنظيم (داعش) .
وأضاف كينان الذي يشغل أيضا منصب مساعد رئيس الوزراء الاسترالي لشؤون مكافحة الإرهاب أن الدول المشاركة في المبادرة ستنسق فيما بين وكالاتها المعنية بمكافحة الإرهاب وتتبادل المعلومات الاستخباراتية والمالية.
محافظ البنك المركزي الماليزي محمد بن ابراهيم : طبيعة الإرهاب وتمويل الارهابيين باتت “معقدة جدا” مع توفر التقنيات الحديثة وسبل جمع الأموال مثل التبرعات والتمويل الجماعي والتمويل عبر المنظمات غير الربحية.
ابراهيم : ثلاث استراتيجيات لوضع نظام مالي لمكافحة تمويل الارهاب والمتطرفين من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة وتعزيز الشراكة الذكية بين السلطات والمؤسسات إضافة إلى تكثيف التعاون الدولي لمكافحة تمويل الارهاب.
قمة مكافحة تمويل الإرهاب افتتحت اليوم في ماليزيا والتي تعقد خلال الفترة ما بين 20 إلى 23 نوفمبر الجاري تحت شعار (تعزيز الحلول الإقليمية من خلال تعزيز التحالفات والابتكارات) برعاية البنك المركزي الماليزي ومشاركة مسؤولين وخبراء أمنيين واقتصاديين من 35 دولة .
إعداد: احمد حسن