شـؤون خارجيةصورة و خبر

ترامب يتجاهل مستشاريه ويصر علي الانسحاب من سورية

تحرير احمد حسن

تجاهل الرئيس الأمريكي كبار مستشاريه للأمن القومي وفاجأ القادة العسكريين على الأرض وصدم أعضاء الكونجرس وحلفاءه بقراره سحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو قرار يقلب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط رأسا على عقب.

يقول مسؤولون حاليون وسابقون وأشخاص اطلعوا على القرار إن النتيجة ستكون تمكين روسيا وإيران وعدم استكمال تحقيق هدف القضاء على خطر عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي خسر أغلب الأراضي التي كان يسيطر عليها.

مسؤولان كبيران : ترامب مضى قدما في قراره في الأسابيع القليلة الماضية، رغم محاولات كبار مستشاريه إثناءه، عازما على الوفاء بتعهد انتخابي بتقليص المشاركة العسكرية الأمريكية في الخارج.

تحمل الخطوة أصداء رفض ترامب للاتفاق النووي مع إيران واتفاق تغير المناخ الموقع في باريس وتتوافق مع فلسفة ”أمريكا أولا“ والتعهد الذي قطعه الرئيس بإنهاء المشاركة العسكرية.

مسؤول بارز سابق بإدارة ترامب: قرار الرئيس اتخذ أساسا قبل نحو عامين، و ترامب تجاهل أخيرا ما اعتبرها نصيحة غير مقنعة بالإبقاء على القوات.

فهم ترامب وجهات نظر كبار مستشاريه بأن القوات الأمريكية ليست على الصفوف الأمامية وأن عددها لا يتجاوز ألفي جندي وأن وجودها يعزز بدرجة كبيرة القوات المحلية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه رفض ذلك قائلا إنه كان يريد الانسحاب فور سقوط الرقة وغيرها من معاقل التنظيم المتشدد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى