حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر انعقادها في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل، يحتدم الصراع بين الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح المحتمل للرئاسة، دونالد ترامب، والرئيس الحالي، جو بايدن، الذي اقتنص الفوز في انتخابات عام 2020م، وهو ما رفضه ترامب حينها، بدعوة مؤيده إلى التظاهر، رفضا لنتائج الانتخابات.
وبرغم الأزمات القضائية التي تهدّد بمنع تقدّم ترامب إلى الانتخابات الرئاسية، فإنه متقدّم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، كما تشير استطلاعات الرأي إلى تفوّقه على بايدن، الذي يمر بمشكلات صحية تهدد بحرمانه من الترشّح.
ويكّثف ترامب هجومه على بايدن، الذي دعاه لمناظرة بشأن قضايا حيوية تمس الأمّة الأمريكية، ولم يعلن بايدن بعد موقفه من ذلك، ونشر ترامب على شبكة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، التي اشترك في تأسيسها، مخاطبا أنصار بايدن “أنتم تخسرون الكثير من المال لأن هؤلاء الأشخاص لا يعرفون ماذا يفعلون، كل هذا سببه الفاسد جو (بايدن) والأشخاص المحيطين به، الماركسيين اليساريين المتطرفين والفاشيين والشيوعيين والاشتراكيين، بلدنا يديرها أناس لم نر مثلهم من قبل”. وأضاف “تحت قيادتي، لم يكن هناك تضخم، كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم. حان الوقت لنقول للفاسد جو بايدن، أنت مطرود”.
