خبيران كويتيان في المجال النفطي والاقتصادي : على دول مجلس التعاون الخليجي اعتماد دول مخطط واجراءات اصلاحية في ظل استمرار هبوط اسعار النفط في الاسواق العالمية سيما وانها تعتمد بشكل كبير على ايرادات البترول لدعم ميزانيتها.
الخبير النفطي الكويتي محمد الشطي: استمرار انخفاض الاسعار الذي بدأ منذ عام 2014 الى ان تنتهي اسباب الاختلال في الاسواق العالمية سيما في ما يتعلق بوجود فائض وتخمة بالسوق النفطي الذي يشهد تعافي عدد من الدول المصدرة للنفط وزيادة انتاجها اليومي.
الشطي :قرار (اوبك) في نوفمبر 2014 والخاص بالاستمرار ضمن السقف الانتاجي بمعدل 30 مليون برميل يوميا كان صائبا لان الاختلال ليس مقتصرا على (اوبك) لكن هناك عوامل داخلية وخارجية.
الشطي : في ظل اجواء ضعف الاسعار فان الدول المنتجة وخاصة تلك التي تعتمد اقتصادياتها على الايرادات النفطية بشكل كبير وبالتالي موازناتها معرضة لتقلبات الاسعار تحتاج الى سياسات وتدابير معينة للتعايش مع تلك الاسعار حتى يحدث التوازن.
التميمي :تواجه الحكومة هذا التأثير من خلال اعادة النظر بالسياسات المالية وترشيد الانفاق وتحديد البنود الاساسية التي يمكن ترشيدها سيما ما يتعلق بالدعم الحكومي للوقود والكهرباء والماء والمواد الغذائية والانشائية وغيرها واعادة النظر فيها.
التميمي: اسعار النفط اليوم والتي تصل الى 45 دولارا للبرميل بعيدة عن سعر التوازن للميزانية وسعر التوازن يصل الى 60 دولارا للبرميل وهو الحد الادنى متوقعا عدم نهوض الاسعار خلال الفترة القادمة حسب المؤشرات الاقتصادية الحالية في مختلف الدول الصناعية الاساسية والمستهلكة للنفط اضافة الى مشاكل الركود الاقتصادي في اوروبا واليابان وتراجع النمو في الصين والهند.
