موجز حماك
صعد الرئيس الأمريكي ترامب من هجماته على وزارة العدل وألمح إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ربما زرع أو جند مخبرا في حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2016.
لكن ترامب لم يصل إلى حد اتهام إف.بي.آي بالتجسس على حملته ولكنه قال مستشهدا بتقارير لم يذكر مصدرها إن ممثلا واحدا على الأقل للمكتب زُرع لأغراض سياسية في حملته.
ترامب في تغريدة على تويتر : إذا ما كان الأمر صحيحا فسيعتبر أكبر فضيحة سياسية على الإطلاق.
رودولف جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق وأحد محاميي ترامب الشخصيين الحاليين، حد على الفور من تكهنات ترامب بشأن وجود مخبر وقال لشبكة (سي.إن.إن) وقال ”لا أعرف على وجه اليقين ولا يعرف الرئيس إذا ما كان هناك واش بالفعل لفترة طويلة قيل لنا إن هناك نوعا من الاختراق في وقت من الأوقات ظن الرئيس أن الأمر تم عبر التنصت.
لم يقدم ترامب ولا جولياني أي أدلة عن تدخل الحكومة في حملة ترامب الرئاسية.
زعم ترامب وبعض حلفاؤه أن عناصر داخل وزارة العدل تسعى لتقويض إدارته فيما يحقق روبرت مولر المحقق الخاص في تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
تحرير أحمد حسن
