حماك||محمد عبد المحسن
استغل دونالد ترامب، رجل الأعمال والسياسي والرئيس السابق للولايات المتحدة، لعب منافسه الأشرس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جو بايدن، دور الوسيط من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في الطعن فيما اعتبره تخاذلا من جانبه في تجاهل الأمريكيين المحتجزين لدى حماس في اتفاق الإفراج عن المستوطنين المحتجزين، مقابل تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
الهدنة الإنسانية توشك على الانقضاء.. ومساعٍ دولية لتمديدها
بعد أن كان من المقرر إنهاء الهدنة الإنسانية المرتبطة باتفاقية تبادل الأسرى، والمخصصة لتسهيل الإفراج عن المحتجزين لدى الطرفين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، يتردد أن هناك إمكانية لتمديد الهدنة لبضعة أيام، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مجلس الحرب سيجتمع الليلة لمناقشة الأمر، بعد أن أشار الوسيط المصري بالأمس إلى أن هناك مؤشرات توحي باحتمالية ذلك.
ترامب يوظف الهدنة الإنسانية لكسب التأييد في مواجهة منافسه
مع الاستعداد لعقد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة مطلع نوفمبر المقبل، أراد دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل تأييد للحزب الجمهوري، توظيف الدور الأمريكي في إبرام صفقة تبادل الأسرى لمصلحته، بالطعن في منافسه، بايدن، بأن حيث كتب على منصة تروث للتواصل الاجتماعي “هل لاحظ أحدكم أن حماس أعادت أشخاصا من دول أخرى، لكنها لم تعد حتى الآن ولو رهينة أمريكية واحدة؟”.
وأضاف ترامب، موجها سهامه تجاه بايدن، “يوجد سبب واحد فقط لذلك (عدم إطلاق سراح الأمريكيين)، إذ لا احترام لدولتنا ولا لقيادتنا.. هذا أمر محزن جدا وفترة مظلمة في أمريكا”، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.