
حماك|| محمد عبد المحسن
في محاولة للتخفيف من معاناة الأهالي، من النازحين والمشردين والمصابين، في قطاع غزة، تسعى الحكومة المصرية لتشغيل معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، بعد أن انحصر إدخالها في السابق في معبر رفح، الذي توقف عن العمل مؤقتا بعد انهيار الهدنة الإنسانية، بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، الجمعة الماضية، ثم عاد إلى العمل قبل أيام قليلة.
الأمم المتحدة تناشد السلطات المصرية لفتح المعبر
أفاد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المحاولات جارية لدفع السلطات الرسمية في مصر للسماح بإدخال الشحنات عبر معبر كرم أبو سالم، حيث قال “ما زلنا نجري مفاوضات وسط بعض المؤشرات التي تدعو للتفاؤل في الوقت الحالي”.
محاولات لزيادة الدعم الموجه إلى شمال القطاع
يعاني شمال قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الإنسانية، وهو ما لمسه غريفيث، حيث قال “ما زلنا نجري مفاوضات وسط بعض المؤشرات التي تدعو للتفاؤل في الوقت الحالي…نطالب منذ مدة بفتح كرم أبو سالم، ليس كبوابة للسماح للشاحنات بالمرور عبر رفح ومن ثم إلى غزة فحسب، بل لتتوجه مباشرة عبر كرم أبو سالم إلى الأجزاء الشمالية من غزة أو حيث تعد الاحتياجات هي الأكبر”. وتابع منسق الإغاثة التابع للأمم المتحدة بقوله “إذا حصلنا على ذلك، فستكون هذه أول معجزة نشهدها منذ أسابيع، كما أنها ستعطي دفعا هائلا للعملية اللوجستية. ستغير طبيعة عبور المساعدات الإنسانية”.



