دولي

ترجيحات بأن الغارات الأردنية جنوب سوريا جاءت بالتنسيق مع دمشق

حماك||

رأى الطيار الحربي الأردني السابق، أحمد أبو نوار، أن من شأن الغارات الأردنية في سوريا، الحد من عمليات المهربين، لأنها في الغالب تستهدف معامل التصنيع ومخازن المخدرات، إضافة إلى استهداف قادة جماعات التهريب.

مرجحاً أن تكون الضربات الجوية لبلاده ضد مخابئ مهربي المخدرات داخل سوريا، قد جاءت بالتنسيق مع حكومة دمشق، خاصة أن الحكومة هناك تنفي على الدوام أي صلة أو علاقة لها بما يجري على حدودها الجنوبية.

وأشار إلى أن الأردن لديه الأدوات الاستخباراتية القادرة على تحديد أهدافه بدقة عالية في سوريا، وتحديداً ضد الجماعات النشطة في تصنيع المخدرات وتهريبها، وذلك لأنه كان عضواً في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، وفق وكالة “أنباء العالم العربي”.

بدوره، قال الخبير العسكري، عمر الرداد، إن الأردن لم يكن أمامه خيار سوى تغيير قواعد الاشتباك وتوسيع عملياته الدفاعية لعمق أوسع داخل سوريا، لمواجهة ارتفاع وتيرة محاولات التهريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى