حماك||
أشارت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، إلى أن “عائلات المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد تأمل أن يكون قرار محكمة العدل الدولية -المرتقب صدوره في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، والمتعلق بإدانة جرائم الأسد- مؤيداً لها ولآلاف الضحايا الذين سقطوا في سجون النظام، وأن يكون القرار خطوة نحو تحقيق العدالة والمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام وفق تقرير صدر عنها، أمس الاثنين.
وأكدت المجموعة في تقريرها، أن العوائل تعاني الألم والحزن والقلق على مصير أبنائها المعتقلين والمختفين قسراً في سجون النظام السوري، والذين لم تتلقَ عنهم أي معلومات منذ سنوات، وسط خشية أن يكونوا لقوا حتفهم جراء التعذيب والظروف المزرية في المعتقلات.
وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، قد وثقت 3076 حالة اعتقال للاجئين الفلسطينيين في سورية حتى الآن، مؤكدة أن هذا الرقم لا يعبر عن حجم المأساة التي يتعرض لها الفلسطينيون في سورية، وأن هناك العديد من الحالات التي لم ترصدها أو تبلغ عنها.
هجوم جديد يستهدف قاعدة للقوات الأميركية في حقل كونيكو شرقي سوريا
ووفق المجموعة، فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية قبل عام 2011 أكبر من الرقم الرسمي لدى (أونروا)، إذ تشير إحصاءات المنظمة إلى وجود حوالي 666,390 لاجئاً، وأن الفارق في العدد بين إحصاءات المجموعة والوكالة يعود إلى حوالي 100 ألف من اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا من فلسطين فاقدين للأوراق الثبوتية، بالإضافة إلى أن جزءاً كبيراً منهم قدم من الأردن إبان أحداث “أيلول الأسود” 1970، ومنهم نسبة جيدة من الذين خرجوا في الفترة ما بين 1956 و1959.
