تركيا:القس الأميركي أندرو برانسون ارتكب عدة جرائم

موجز حماك
القس الأميركي أندرو برانسون المحتجز في تركيا يواجه تهمة النشاط في “دعم منظمتين إرهابيتين”، كما عبر عن حسرته لفشل الانقلاب الذي كان سيهز الأتراك، ويشكل الظروف المناسبة لعودة المسيح، وفق تعبيره.
النائب العام في إزمير ، اتهم القس برانسون بارتكاب جرائم باسم منظمتي جماعة الخدمة التابعة لفتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، واللتين تصنفهما أنقرة ضمن الحركات الإرهابية.
تضمنت لائحة الاتهام رسائل نصية بعث بها القس لجهات يعمل معها، وتتضمن حسرته على فشل محاولة الانقلاب ضد الحكومة التركية في منتصف 2016.
تقول إحدى الرسائل “كنا ننتظر وقوع أحداث تهز الأتراك، وتشكلت الظروف المطلوبة لعودة عيسى (النبي)، ومحاولة الانقلاب صدمة ، الكثير من الأتراك وثقوا بالعسكر كما السابق، ولكن هذه المرة كان الأوان قد فات، وهذه هزة أخرى بعد محاولة الانقلاب، أعتقد بأن الوضع سيزداد سوءًا، وفي النهاية نحن سنكسب.
كما تضمنت اللائحة محتوى رسالة أخرى بعثها برانسون لأحد العسكريين الأميركيين، يعرب فيها عن حزنه لفشل محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016.
وفق لائحة الاتهام، فإن القس الأميركي استخدم المظلة الدينية خلال عمله لصالح منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني وإنه تعاون معهما رغم علمه بأهدافهما.
وأشارت اللائحة إلى أن برانسون التقى أعضاء رفيعين في منظمة غولن مع معرفته بأسمائهم الحركية.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على وزير العدل التركي عبد الحميد غول ووزير الداخلية سليمان صويلو، بسبب قضية القس أندرو برانسون.
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز : الموارد المالية لكليهما ستجمد، وسيمنع أي تعامل مالي معهما من جهات أميركية.
احتجت وزارة الخارجية التركية بشدة على العقوبات الأميركية، ودعت إلى التراجع عما وصفته بالقرار الخاطئ الذي لا يمكن تفسيره بمفاهيم القانون والعدالة.
كانت الرئاسة التركية شددت اليوم على أن الولايات المتحدة “لن تحصل على النتيجة” التي تريدها، وهي إطلاق سراح القس برانسون عبر توجيه تهديدات غير مقبولة.
تحرير احمد حسن



