اقتصادخبر عاجلصورة و خبر

سرور لـ ” حماك ” : التصنيفات الائتمانية لمن يدفع أكثر

خاص 

شوارح حماكهشام سرور

 

 كتب / أحمد حسن 

” حماك ” تفتح ملف التصنيفات الائتمانية الحافل بالمصالح والترضيات البحتة ، وتكاد تكون أول صحيفة محلية تثبر غور هذا السيل من  التقارير غير المنقطعة علي مدار العام  ، سواء للدول أو المؤسسات المالية والاستثمارية علي وجة الخصوص ، لتكشف حقيقة ما يدور خلف كواليس الوكالات العالمية ، ومآربها .

الشريك التنفيذي في شركة المستشارون العالميون للاستشارات الاقتصادية والإدارية والتدريب هشام سرور يفجر مفاجئة ثقيلة العيار : التصنيفات الائتمانية التي تصدرها وكالات التصنيف العالمي حول الكويت أو المؤسسات الكبري ، مسيسة لا تخضع لأية جهات رقابية ، وكلام في كلام، لا تسمن ولا تغني من جوع .

 التقارير الدورية مجرد فرقعة و ترضيات مدفوعة الأجر ، لا ترقي بأي حال من الأحوال إلي مستوي المهنية والكفاءة والمعيارية بما يليق بالدول المصنفة أو المؤسسات العريقة .

غياب المعايير الدولية الموحدة  تحت مظلة جهة محايدة ، سبب مباشر لضعف التصنيفات الائتمانية وفتح باب التقييمات المزاجية البحتة .

3 وكالات تحتكر التصنيفات الائتمانية العالمية ، و تعمل وفق مصلحتها العليا بإتباع سياسية من يدفع أكثر يحصل علي تصنيف أعلي .

الأمم المتحدة ، لم تضع  معايير واضحة تحدد آليات التصنيف والملاءة المالية للدول أو المؤسسات المالية والمصرفية ، ما أتاح فرصة التلاعب بعيداً عن المهنية والاحترافية .

المصداقية ، الموضوعية ، الاستقلالية ، الإفصاح ….. ضروريات ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺒﻭﻜﺎﻻﺕ التصنيف ﺍﻻﺌﺘﻤﺎﻨﻲ ﻭﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ التتقييم ﻤﻨﻬﺎ .

التصنيف الذي تهيمن عليه ﻭﻜﺎﻻﺕ ”ﻤﻭﺩﻴﺯ” ، ”ﺴﺘﺎﻨﺩﺭﺩ ﺁﻨﺩ ﺒﻭﺭﺯ بجانب ﻓﻴﺘﺵ يخضع  ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ للرﺴﻭﻡ ﺍلتي تتقاضاها ﻤﻥ الهيئات والشركات التي تبيع السندات ، ﻤﻊ ﺤﺼﻭل المستثمرين علي المعلومات دون مقابل .

تساؤلات عديدة ظهرت ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻷﺯﻤﺔ المالية ، حول طبيعة العلاقة بين تقارير هذه الوكالات والشركات أو الدول الخاضعة للتصنيف ، خاصة الرﻫﻭﻨﺎﺕ العقارية ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ، المتسبب الأول في الأزمة العالمية .

ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻌﻁﻰ ﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺒﺩﺭﺠﺔ ( A A A ) ” أعلي تصنيف ” لأعداد كبيرة من إصدرات السندات الأمر الذي أشعل الطلب عليها وولد إيرادات كبيرة لوكالات التصنيف 

ﻫﻴﺌﺔ التحقيق ﻓﻲ أسباب ﺍﻷزمة المالية :  ” موديز ” وحدها ، صنفت ما قيمته 4.7 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهون السكنية خلال عامي 2000 إلي 2007 .

ﺭﺌﻴﺱ ﻫﻴﺌﺔ التحقيق ﻓﻴل ﺍﻨﺠﻴﻠﻴﺩﺱ : ﻭكالة ﻤﻭﺩﻴﺯ ﻜﺎﻨﺕ مصنعا لتصنيفات ” أيه أيه أيه ” ما أدي إلي توسعها وتضاعف سعر سهمها 6 مرات خلال الفترة من 2000 إلي 2007 .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى