موجز حماك
محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ملاحظات حول خطاب السيسي اليوم عن السلام مع إسرائيل: الإسرائيليون يحتفلون بعيد الاستقلال (الاستقلال عن الاستعمار العربي لفلسطين، هل تعي خطورة هذا المفهوم على كل المنطقة وعلينا في مصر) “.
“بيننا وبين إسرائيل اليوم ثقة واطمئنان غير مسبوق (غير مسبوق حتى في ظل مبارك كنزهم الاستراتيجي)، قواتنا اليوم في سيناء كبيرة ( ولكن لا يزال دخولها وعددها وعتادها وتسليحها وطبيعة مهماتها وأماكن انتشارها وتوقيت انسحابها يتم بإذن اسرائيل) “.
“كان السلام المصري الاسرائيلي منذ ٤٠ سنة، نقلة عظيمة وصفحة مضيئة في المنطقة (كان سلامًا بالاكراه، أخذنا سيناء منقوصة السيادة، وأخذوا هم مصر كلها، ولأول مرة فى التاريخ تعترف أكبر دولة عربية بشرعية وجود إسرائيل على أرض فلسطين)”.
“أناشد القادة الإسرائيليين والأحزاب الإسرائيلية ( ألم يأخذ هذا الرجل أي دورة عن الصهيونية والفكر الصهيوني والمشروع الصهيوني أثناء خدمته في الجيش؟ تناشد من؟ أنهم يستهدفون ويغتصبون مزيد من الأرض كل يوم، بما في ذلك المسجد الأقصى)”.
“لابد من حل الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين ( اسمه احتلال مش أزمة) هناك مبادرة فرنسية ومبادرة عربية للسلام (أنا الراعي العربي الأول للسلام مع إسرائيل) على استعداد أن نعطي إسرائيل كل الضمانات من أجل أمنها (من حق إسرائيل أن تدافع عن وجودها وأمنها)”. “هناك فرصة كبيرة اليوم للسلام، إذا اغتنمناها سنرى العجب (لا نرى أي جديد، إلا إذا كنت تلمح إلى ما يتردد عن تطبيع سعودي إسرائيلي بوساطة مصرية ورعاية أمريكية، عبر بوابة تيران وصنافير وترتيبات كامب ديفيد الأمنية) “.
