دولي

تزايد أعداد المرضى النفسيين في سوريا

أكد الطبيب النفسي العامل في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، موفق عموري، أن سنوات الحرب الطويلة في سوريا كانت سبباً لانتشار الخوف ومعاناة الناس، إضافة إلى الحزن والكرب الذي رافق سقوط الضحايا والنزوح، وفقد الممتلكات والاضطرار إلى العيش بالمخيمات.

وكشف عموري، عن انتشار حالات الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة، وصولاً إلى الاضطرابات الذهنية مثل الفصام.

من جهته، تحدث مدير صحة إدلب زهير قراط، عن دور كبير لزلزال شباط المدمر الذي ضرب شمال سوريا في ازدياد الأمراض النفسية بين الأهالي، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

ولفت قراط إلى وجود عدد كبير من المدمنين على الأدوية “سواء في القطاع الطبي أو المدنيين، كانوا من مصابي الزلزال بجروح كبيرة أو تعرضوا لبتر الأطراف، ما ولّد لديهم إدماناً على الأدوية وعلى المسكنات”.

بدوره، حذر مدير برنامج “MedGlobal” في سوريا مصطفى العيدو، من أن إهمال الرعاية الصحية، سيقود إلى زيادة حالات الاكتئاب والقلق والضغوط النفسية بين السكان، “وهو ما يؤثر بدوره على الصحة الجسدية، فيما يزيد التأخير بالعلاج من تعقيد الحالات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى