شوارح حماك
أقتربنا من مواطنين ، ضاقت بهم السبل بعد تراكم متأخرات المياه عليهم ، ومازاد الين بلة والأمر تعقيداً قطع وزارة الكهرباء المياه عنهم إلي حين السداد، فانقلبت حياتهم رأساً علي عقب .
“حماك” رصدت مشادات وشكاوى بين مسؤولى مكتب الوكيل المساعد و بعض المواطنين ممن قطعت عنهم الخدمة مؤخراً، الذين ألقوا بالمسؤولية علي الوزارة لتأخرها في تحصيل مستحقاتها طوال السنوات الماضية، ثم فاجأتهم بقرار القطع، دون سابق إنذار، أو مراعاة للضرورة القصوي للمياه في حياتهم اليومية.
أحد المواطنين تواجد الخميس الماضي في المكتب معترضاً علي قرار القطاع الجائر.
المواطن لـ “حماك” : جملة المستحقات علي ، فاقت الـ 3 آلاف دينار وتم قطع المياه عن منزلي منذ 3 أيام ، وهو إجراء مستغرب وغير مقبول.
مواطن آخر : ماذا افعل؟ ، لدي أبناء ومصاريف مدارس فمن أين نأتي بأموال للوزارة بهذا الشكل؟
المياه تم قطعها عن منزلي منذ 3 أيام وحياتنا تحولت إلي جحيم ، كان بإمكان الوزارة أن توقف معاملات المتأخرين لديها بدلا من قطع الخدمة .
عدد كبير من سكان سعد العبد الله قطعت عنهم المياه عنهم ، جارى أضطر لبيع سيارته لسداد متأخرات قدرها 8 آلاف دينار .
مواطن آخر : طلبوا منى دفع 1600 دينار فوراً ، وتقسيط النصف المتبقى علي 18 شهر، هذا مستحيل، معاشي التقاعدى 850 دينار وابني الوحيد ، موظف مدين ب40 ألف دينار.
عرضنا الأمر عدة مرات علي الوكيل ، فتم تقسيط المبلغ المستحق علي 26 شهر بدلا من 18 بواقع 131 دينار شهرياً ، لم يكن أمامي سوى الاتصال على صديق لإحضار المبلغ كي أتمكن من إعادة المياه بدلا من الانتظار للغد .
