تحرير احمد حسن
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوجود «مخاوف أمنية»، رافقت زيارته إلى العراق، وأعرب عن «حزنه الشديد» لحاجته إلى السرية للقاء الجنود الأمريكيين هناك.
ترامب: «كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس في ما يتعلق بي شخصيا، كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى (ميلانيا ترامب).
«من المحزن جدا عندما تنفق 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، ثم يتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك، وأعظم المعدات في العالم زيارتين ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما.
لم يحدد ترامب في تصريحاته الصحفية، ماهية المخاوف الأمنية المتعلقة بمؤسسة الرئاسة الأمريكية.
وغادر ترامب، واشنطن ليلا في طائرة مطفأة الأضواء، متجها إلى العراق.
ووصل، إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، غرب العاصمة العراقية بغداد، برفقته زوجته ومجموعة صغيرة من المساعدين ووكلاء الخدمات السرية، ومجموعة من الصحفيين، واستغرقت الزيارة نحو 3 ساعات فقط.
أثير لغط في العراق بشأن سرية زيارة الرئيس الأمريكي بداعي أنها لم «تحترم الأعراف والسيادة العراقية».
اوضح مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في بيان، إن اجتماعا بين القيادة العراقية والرئيس دونالد ترامب، أُلغي بسبب خلافات حول كيفية تنظيم اللقاء.
