حماك|| محمد عبد المحسن
بعد تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي، هو السابع على التوالي، تقرر توسيع نطاق تبادل الأسرى والمحتجزين، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بعد وساطة دولية من قطر والولايات المتحدة، مع استمرار الضغط على الطرفين لتمديد الهدنة المؤقتة للسماح بتحرير مزيد من الرهائن، وكذلك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية.
مؤشرات على قرب استئناف القتال
حرص وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة العربية للمرة الثالثة في أقل من شهرين، وتحديدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، على الدعوة إلى تفعيل آلية لحماية المدنيين في غزة، مع استعداد جيش الاحتلال إلى استئناف الاجتياح البري لجنوب القطاع.
من جانبها، دعت حركة حماس عناصرها إلى الجهوزية والاستنفار، تحسبا لعدم تجديد الهدنة، خاصة بعد أن خرقها جيش الاحتلال صباح اليوم، باستهداف خان يونس وبحر رفح، جنوبي القطاع.
مواصلة تبادل الرهائن بين الجانبين
سلمت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، محتجزتين من المستوطنين وسط مدينة غزة إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي سلمهما إلى سلطات الاحتلال عبر معبر كارني بين إسرائيل وقطاع غزة، على أن تسلم 8 آخرين من المقرر توصيلهم إلى مصر عبر معبر رفح.
من ناحية أخرى، نقلت مصلحة السجون في دولة الاحتلال عددا من الأسرى الفلسطينيين من سجون عدة داخل إسرائيل إلى سجن عوفر، قرب رام الله بالضفة الغربية، تمهيدا للإفراج عنهم، كما كان الحال مع الدفعات السابعة، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.