الدعيج: المصالحة بين النظام والمعارضة ….أضحوكة


موجز حماك
الكاتب عبد اللطيف الدعيج : مضحك ، وضع من يطرح المصالحة بين النظام وبين من عارضه خلال السنوات السابقة، بغض النظر عن كون المصارحة المطروحة حقيقة، وتعبيرا عن عجز وفشل المعارضة كما يدعي الشامتون، أو أنها تلفيقا من بعض المعادين للنيل من أقطاب المعارضة.
الدعيج : بغض النظر عن هذا كله، تبقى المصالحة هي بين طرفين متكافئين تماما.، عجز ويعجز اي منهما عن هزيمة الآخر أو تنحيته عن الطريق، لهذا يلجآن إلى التصالح، و ربما التقاط الأنفاس تمهيدا لبدء صراع جديد،
أي انها تعادُل، وإقرار من الطرفين بأنه لا غالب ولا مغلوب، ولا مصلحة من استمرار الصراع بين القوتين المتكافئتين.
طرح المصالحة ، محاولة يائسة من بقايا المتحلقين حول الحراك، للإبقاء عليه حيا وعلى جذوته مشتعلة، لعل وعسى تتجدد الحياة فيه في القادم من ايام، هذا مستحيل وصعب التحقق.
النشاط السياسي في الكويت ، مرتبط بوضع مجلس الامة وبالنشاط الانتخابي والعمل البرلماني، من الصعب على اي طرف ــ في الوقت الحالي ــ مهما كانت قدراته السياسية والجماعية ان يعمل خارج حدود البرلمان وخارج العملية الانتخابية.
جماعة الحراك ليس لديهم شيء يقدمونه على الاطلاق ، لعلنا نتذكر الوفاة الاولى لها وجمودها، التي لولا ادعاءات واكاذيب الرشوة والتحويلات التي اتهم بها القضاء لمات الحراك منذ زمن بعيد .



