حماك||محمد عبد المحسن
منذ شنه عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت بحجة تصفية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، الخاضعة لحكم السلطة الفلسطينية في رام الله، من خلال الاقتحامات المتكررة للمدن والبلدان، واعتقال المدنيين لما تجاوز 3 آلاف شخص في أسابيع قليلة، وهو ما ينذر بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
ترقب لمحاولة الاحتلال تهجير أهالي الضفة الغربية
كما تنقل وسائل الإعلام، يكثف الجيش الأردني وجوده على المنطقة الحدودية مع الضفة الغربية، تحسبا لمحاولة الاحتلال تهجير مواطنيها إلى الأردن، وهو ما أعلنت السلطات الحاكمة رفضه واعتبره بمثابة إعلان حرب. غير أن الاحتلال يدعى أن تصعيده في تلك المنطقة للتصدي لعمليات عدوانية تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تنشط في المخيمات التي يداهمها الاحتلال، لا سيما مخيم جنين الذي كرر اقتحامه مساء الأمس.
تابع الموقع على منصة إكس
اقتحامات لمختلف مخيمات الضفة الغربية
كما سبق الإيضاح، يعتبر مخيم جنين الأكثر تعرضا للاقتحام، حيث شهد عمليات عسكرية مكثفة ومقتل عدد كبير من المدنيين برصاص الجيش الإسرائيلي على مدخله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، وعززت من وجودها في مختلف أحيائها.
وتعرضت مخيم الدهيشة، القريب من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للاقتحام، وحدثت مواجهات بين أبنائه وقوات الاحتلال. وكذلك تعرضت مخيمات الجلزون وعسكر وبلاطة ونور شمس لاقتحامات من قبل قوات الاحتلال، ووقعت اشتباكات بينها وبين الأهالي، في مشهد لا يبشر بعودة الاستقرار إلى منطقة الضفة الغربية بأكملها.