تسبب تعثر المفاوضات بين وزارة التربية اللبنانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) حول الدعم، بحرمان أكثر من 150 ألف طالب سوري من التعليم في لبنان، رغم مرور شهرين منذ بدء العام الدراسي.

وقالت مصادر إن المفاوضات بين الطرفين تدور حول حجم مساهمات الصناديق التي تدفعها “يونيسف”، ومبالغ مستحقات المعلمين المستعان بهم وبدلات الإنتاجية للمستعان بهم.

وأضافت المصادر أن “ذريعة” المنظمة الأممية تتعلق بأن التمويل الدولي انخفض ولا يمكنها دفع المبالغ المطلوبة، “لكن هذا لا يعني أن المفاوضات لن تفضي إلى حلول بهذا الشأن”، وفق “المدن”.

بدوره، قال عضو لجنة أساتذة الدوام المسائي الخاص بالطلاب السوريين إبراهيم خليل، إنهم في نهاية العام الدراسي الماضي طالبوا “يونيسف” برفع أجر الساعة عن شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين إلى ستة دولارات، عوضاً عن ثلاثة دولارات، لكن المنظمة الأممية لم تدفع إلا ثلاثة دولارات.

وأضاف: “أعقب الأمر مفاوضات حول العام الدراسي المقبل، وقد طالب الأساتذة اليونيسف بدفع تسعة دولارات كأجر للساعة، لكن “يونيسف” رفضت دفع أكثر من ست دولارات.