حوادث وقضاياشـؤون خارجيةصورة و خبر

اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر…ثلث الضحايا أطفال

موجز حماك

تزايد خطر ظاهرة الاتجار بالبشر مع تزايد موجات النزوح من مناطق الحروب والفقر حول العالم، ثلث الضحايا من الأطفال، ما دفع الأمم المتحدة لتحديد 30 يوليو من كل عام يوماً عالمياً لمناهضة الاتجار بالبشر.

جاء هذا الإعلان الأممي عام 2013 بهدف زيادة الوعي بحالات الاتجار بالأشخاص والتوعية بمعاناة ضحايا الاتجار بالبشر وتعزيز حقوقهم وحمايتها.

تتباين إحصائيات ضحايا الاتجار بالبشر، حيث تُقدّر أعدادهم بالملايين، وسط تزايد مستمر بسبب سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية في الكثير من بلدان العالم، ويعاني معظمهم من الاستغلال جنسيا، أو التوظيف في العمل القسري، أو عسكريا بشكل غير شرعي.

المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة يوري فيدوتوف: الأطفال يمثلون ثلث ضحايا الاتجار بالبشر في العالم، ممتهني هذه الآفة يستخدمون شبكة الإنترنت للوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص.

فيدوتوف : المنظمة تتعاون مع منظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة لحماية الأطفال من شباك تجار البشر، نعمل لإصدار قوانين دولية للحد من انتشار هذه الظاهرة.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2010 خطة عالمية لمكافحة الاتجار بالبشر، وحثت حكومات العالم على اتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الاجتماعية.

بحسب تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الهجرة الدولية في سبتمبر الماضي، فإن ثلاثة من بين كل أربعة أطفال ممن يقطنون بالقرب من طرق الهجرة في منطقة البحر المتوسط، يقعون في شباك تجار البشر.

كما تضمن التقرير الذي جاء بعنوان “رحلات مروعة” أن 77% من الأطفال والشباب الذين سلكوا طريق البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، ذكروا بأنفسهم كيف تعرضوا للاتجار بالبشر أو لأحداث تعادل حجم هذه الجرائم.

تقرير الاتجار بالبشر لعام 2018 الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية : القسم الأكبر من ضحايا الاتجار بالبشر في تركيا، هم من آسيا الوسطى والجنوبية وشرقي أوروبا وسوريا وإندونيسيا والمغرب ، القسم الأكبر من بين هؤلاء هم من السوريين.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى