حوادث وقضاياخبر عاجلصورة و خبر

فورين بوليسي : الغرب يمهد لأزمة في أوكرانيا قد تستمر 10 سنوات

عندما غزت روسيا أوكرانيا مثّل ذلك لحظة فاصلة بالنسبة للعالم الغربي أثارت إحساسًا بالتاريخ وإلحاح اللحظة والصراع الوجودي. لأن الحدث يعني عودة بعبع القرن الـ20 الذي يسعى لإعادة تقسيم أوروبا. وقد تضافرت هذه العوامل لتضفي طابعًا عاطفيا على صراع أوكرانيا ضد روسيا الذي انغمس فيه العالم الغربي.

هذا ما يراه طارق المجريسي الباحث في الشؤون السياسية في برنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في مقال له بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy)، استهله بالقول إن سياسة الرد الغربي على الغزو الروسي لأوكرانيا تشكلت من خلال منطق الإلحاح وتلك النظرة العاطفية للحدث.

وأشار المجريسي إلى أن الغرب سارع إلى إمداد أوكرانيا بالسلاح، في حين هرع المتطوعون الشباب من الدول الغربية البعيدة إلى الجبهة الأوكرانية للمشاركة في القتال، وبدا أن الجميع يرحب بتسليح شعب يبلغ عدد سكانه 41 مليون نسمة، كما وضعت خطط لتسريع انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.

ومع استمرار الحرب زادت تلك الجهود، حيث ستزود الولايات المتحدة أوكرانيا هذا الشهر بطائرات مسيرة ومروحيات عسكرية ومدفعية ثقيلة للمساعدة في الدفاع عن دونباس، بينما يجهز الحلفاء الآخرون قاذفات صواريخ مضادة للطائرات ومدفعية وربما طائرات مقاتلة لدعم الأوكرانيين في حربهم لصد الغزو الروسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى