أشار مسؤولون في السلطة إن الجانب الفلسطيني سيوقف العمل بالاتفاقيات حتى تتوقف إسرائيل عن جرائهما، لافتاً إلى أن ذلك ليس بالمجال الأمني فقط بل بكل شيء. حسب تصريحات لنائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، ، لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن لجنة فلسطينية ستضع آليات تنفيذ القرار المتخذ بما يشمل جميع الاتفاقيات، معتبراً أن القرار بمثابة صرخة فلسطينية أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الهدم والدمار والقتل جرائم هو يرتكب وبأننا لا يمكن قبول استمرار الوضع القائم على ما هو عليه.
وأشار العالول، إلى أن الاتفاقات الموقعة مع الإسرائيليين أساساً لم تلتزم بها الحكومة الإسرائيلية، متابعاً: “من أجل ذلك نقول إننا لن نلتزم بها وسنوقف العمل بها إلا أن يلتزم بها الجانب الإسرائيلي”.وفي السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني: إن القرار المتخذ من القيادة الفلسطينية يعني انتهاء المرحلة الانتقالية بكل تداعياتها وإنهاء كل الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف مجدلاني، للوكالة الصينية، أن الجانب الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن هذا القرار بتخليه عن كل الاتفاقيات الموقعة وأيضا بتخليه عن الالتزامات المترتبة عليه، والقيادة الفلسطينية لا يمكن أن تستمر بالتزامها بهذه الاتفاقيات في ظل تنصل الجانب الإسرائيلي منها.
من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي: إن لجنة قيادية فلسطينية قطعت شوطاً في تحديد آليات فك الارتباط مع إسرائيل وسيتم وضع الآليات للتنفيذ الفوري.
وأضاف زكي: “لم نعد نقبل بتقسيمات وتصنيفات إسرائيل للأراضي الفلسطينية والفلسطينيين وضعوا مسار جديد فرضته عليهم إسرائيل بسبب تنكرها للاتفاقيات الثنائية”.
