حماك||
أشار تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إلى أن السلطات اللبنانية تصر على ملاحقة السوريين على أراضيها بقصد ترحيلهم.
وجاء في التقرير، أن عمليات الترحيل تتم في أبرز أربع دول تضم لاجئين وعلى رأسها لبنان، الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بعدد السكان مقارنة بأي بلد في العالم.
وحسب التقرير، فإن الحكومة استهدفت في الأشهر الأخيرة آلاف السوريين الذين يفتقرون إلى الوضع القانوني بقصد ترحيلهم.
لافتاً إلى تعرض العديد ممن عادوا سابقاً للاحتجاز والتعذيب والتجنيد الإجباري (لدى نظام أسد)، ولا سيما أن لبنان حاول جاهداً جعل وجود السوريين على أراضيه غير قانوني.
وأضاف التقرير، أن عمليات الترحيل لا تقتصر على لبنان فحسب، بل إن خطر الترحيل يطال الآن آلاف اللاجئين الأفغان على الأراضي الباكستانية، بمن في ذلك العديد من الذين عاشوا هناك لسنوات، وذلك بعد قرار من الداخلية الباكستانية ينص على مغادرة الأفغان غير المسجلين في البلاد بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، فضلاً عن عمليات ترحيل مماثلة طالت أعداداً كبيرة من الأفغان والسوريين في تركيا.
بشار الأسد يصل إلى الرياض لحضور القمة العربية “الطارئة”
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تقرير لها في نيسان الماضي، مداهمة الجيش اللبناني منازل اللاجئين السوريين بعدة مناطق في البلاد، وقيامه على الفور بترحيل وإعادة العشرات بزعم دخولهم لبنان بشكل غير نظامي أو ليس لديهم إقامة سارية المفعول، على الرغم من أن بعضهم مسجّل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
