تقليل من فعالية الضربات الجوية الأردنية جنوب سوريا
قلل المحلل العسكري عبد السلام عبد الرزاق، من فعالية الضربات الجوية الأردنية في الحد من عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن.
ورأى عبد الرزاق، أن المهربين الذين يستهدفهم الطيران الأردني، موظفون لدى دمشق ومليشيات إيران، التي تعتمد في تمويلها على تجارة المخدرات، معرباً عن اعتقاده بأنه لا يمكن الحد من تجارة المخدرات إلا بتعاون الدول المتجاورة.
وأوضح أن عمليات التهريب تقف خلفها #دمشق، “بإشراف وتنفيذ مليشيات عسكرية مدربة ومسلحة”، وفق “العربي الجديد”.
بدوره، رأى الباحث السياسي محمد سالم، أن تتابع الضربات الجوية الأردنية يؤكد أن نشاط عصابات التهريب ازداد وتطور بشكل ممنهج وبات يجري وفق طرق احترافية.
واعتبر أن الضربات تدل على أن الأردنيين يئسوا من مد “غصن الزيتون” إلى حكومة دمشق لتساعدهم، وعلموا أن عليهم “حل مشاكلهم بأنفسهم”.