موجز حماك
النائب عبد الحميد دشتي يستغرب من تصريح النائب ماضي الهاجرى وما يحمله من تناقضات مع السياسة الرسمية للخارجية الكويتية اتجاه دول الجوار ومنهم الجمهورية الاسلامية الايرانية وما بدر عن النائب الهاجري غير المسؤول
دشتي : كلام النائب الهاجري فيه مساس واتهامات جلية للجمهورية الاسلامية الايرانية يستدعي من وزارة الخارجية الوقوف عندها، خاصة ان التصريح اكتسب صفة الرسمية كون ان حديثه خرج بمسمي مقرر اللجنة التي هو عضو فيها ومقررها.
النائب دشتي : ماهى الأدلة التي بحوزة النائب التي جعلته يخرج بهذا التصريح الاستفزازي الغريب اتجاه دولة جارة تتمتع معها الدولة بعلاقات حسن الجوار وهو ما يضع بدوره علامة استفهام كبيرة حول مدي اطلاع النائب وادراكه لعلاقات الدولة الخارجية.
النائب دشتي : كان حريا بالنائب قبل الخروج بهذا الكلام غير المسؤول ان يراجع مواقف وعلاقات الخارجية الكويتية لان ما ذكره خطير من شأنه تعكير صفو العلاقات الوثيقة بين الدولتين خاصة ان التصريح ،اكتسب كما ذكرت سالفا صفة الرسمية ، وهناك فرق بين ان يعبر النائب عن رأيه الشخصي وبين التصريح بصفة منصبه ومسماه داخل اللجنة التى يشغل عضويتها ، وان كان النائب لا يدرك تلك الحقيقة فهذه كارثة.
النائب دشتي : ان التصريحات الرسمية التي تخرج عن اى لجنة برلمانية ويتلوها أو يوضحها مقررها ينبغي ان تكون نتيجة لماتوصلت اللجنه بعد مناقشة الموضوع مع بقية اعضاء اللجنة وهذا ما جرى عليه العرف البرلماني وما تنص عليه لائحة المجلس ونحن على يقين ان لجنة الشؤون الخارجية لم تجتمع ليخرج عن مقررها هذا التصريح الاستفزازي ومنا هنا للزملاء رئيس و اعضاء لجنة الخارجية البرلمانية ونواب المجلس عموماً .
النائب دشتي : نستغرب حديث النائب عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقانون الدولي، وعلاقات حسن الجوار، وفي نفس الوقت الإساءة لدولة إسلامية مجاورة احترمها العالم اليوم بعد ان فرضت نفسها كقوة اقليميه تسعى الي علاقات وطيده واحترام مبادئ حسن الجوار.
