حماك||محمد عبد المحسن
لا تتردد الإدارة الأمريكية في تقديم أي دعم ممكن للاحتلال الإسرائيلي، ليواصل جرائمه ضد الإنسانية في قطاع غزة، وإن ادعت السعي لتقديم طلب لمجلس الأمن لإنفاذ هدنة عاجلة في القطاع المنكوب، وإن صرح الرئيس جو بايدن بانتقادات لممارسات الاحتلال ضد المدنيين العزل في غزة، حيث يؤكد استخدام حق النقض، أو الفيتو، لمنع تمرير مشروع قرار للجزائر بوقف إطلاق النار في غزة خلاف ذلك.
إيران تدين الفيتو الأمريكي
وصف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الفيتو الأمريكي بأنه “كارثة القرن الدبلوماسية”، مضيفا في بيان له أن “من الواضح أن استمرار استخدام حق النقض من قبل الإدارة الأمريكية يخلق مسؤولية على البيت الأبيض بسبب الإبادة الجماعية المتواصلة للنظام الإسرائيلي في غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية وفلسطين”. وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت في بيان لها إن “أمريكا هي المركز الرئيسي لهذه الحرب والعقبة أمام إنهاء الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية”.
الحوثيون: الفيتو الأمريكي إعلان حرب على المنطقة
إلى جانب العديد من الدول التي أدانت الفيتو الأمريكي، عبرت جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، عن أسفها حيال تلك الخطوة، حيث قال الناطق باسم الجماعة، محمد عبد السلام، إن “الفيتو الأمريكي المتكرر في مجلس الأمن ضد أي قرار يدعو، لدواع إنسانية، لوقف إطلاق النار في غزة يمثل وصمة عار لا تمحى من جبين هذه الدولة التي تدعي زورا وبهتانا أنها تمثل قيم الإنسانية”. واعتبر أن “إشهار الفيتو الأمريكي بشكل متكرر يعتبر عدوانا شاملا على الإنسانية وإعلان حرب مفتوحة على شعوب المنطقة وليس فقط ضد الشعب الفلسطيني”.