تهاو متواصل لليرة السورية
رأى الخبير المالي نوار طالب، أن مرسومي منع التعامل بغير الليرة ومعاقبة مزاولي مهنة الحوالات والصرافة بدون ترخيص، سيزيدان من تهاوي سعر الليرة السورية والإقبال على الذهب، على اعتباره الادخار الوحيد الآمن، متوقعاً استمرار تهاوي سعر صرف الليرة السورية.
وأكد أن المراسيم الجديدة ستزيد من هروب التحويلات الخارجية البالغة خمسة ملايين دولار يومياً، إلى أسواق الجوار وتعود بالليرة السورية، كما ستزيد سعر الغرام من الذهب عيار 21 قيراطاً، والذي قفز خلال يوم واحد بأكثر من 400 ليرة ليسجل 865 ألف ليرة سورية.
ولفت إلى أن عوامل استقرار النقد، جميعها منعدمة في سوريا، سواء عائدات الصادرات أو السياحة أو الاستثمارات، معتبراً أن المراسيم الاقتصادية تخنق بقية الروافد المحدودة، من صادرات وحوالات خارجية، وفق “العربي الجديد”.
وأشار إلى أن المراسيم جاءت مخالفة لوعود حكومة دمشق التي انصبت حول إلغاء عقوبات التعامل بغير الليرة وإلغاء منصة تمويل المستوردات، إلى جانب حرية سحب ونقل الأموال.