دولي

توتر بين دمشق وطهران ينعكس سلبا على السوريين

كشفت مصادر مطلعة عن زيادة القلق الإيراني والتوتر بالعلاقات مع دمشق، عقب ظهور سوريين على وسائل إعلام عربية، يدعون لخروج “الاحتلال الفارسي” من سوريا.

وقالت المصادر إن القلق الإيراني ازداد مؤخراً بعد تلكؤ وزراء سوريون عن تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع طهران، ومماطلتهم بذرائع العقوبات، وحاجة سوريا لأموال مباشرة، لأن المشاريع الإيرانية لن تدفع أموالاً للخزينة السورية بل ستستوفي ديونها، فيما تحتاج الحكومة لسيولة لتمويل الأجور وبعض المستوردات.

وأوضحت المصادر أن الخلاف تنامى بعد لقاء السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري، مع بعض وزراء الحكومة، والذي لم يثمر عن دفع وتحريك للاتفاقات الموقعة أو المشاريع الموزعة على قطاعات الكهرباء والفوسفات والصناعة والزراعة.

وأضافت أن هذا الأمر دفع إيران لوقف توريد النفط الخام إلى سوريا 15 يوماً كمرحلة أولى ريثما ترد حكومة دمشق على المطالب الإيرانية، وضمان دفع تنفيذ المشاريع، وفق “العربي الجديد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى