تقرير حماك( خاص)
قطع السعودية والبحرين والسودان علاقاتهم مع طهران وتخفيض الامارات للتمثيل الدبلوماسي الايران جاء ليشكل شكل صفعة مدوية ضد الجمهورية الاسلامية تنذر بتنامي المخاطر في المنطقة وضبابية المستقبل .
إعدام السعودية لنحو 47 إرهابياً السبت الماضي كان قد أثار حفيظة قيادات الشيعة ومرجعياتهم في المنطقة ضد هذه الأحكام ، فتعالت الأصوات هنا وهناك بالإدانة تارة وبالتهديد والوعيد ضد الساسة السعوديين تارة آخري .
اقتحام السفارة والقنصلية السعودية في طهران و مشهد ، كان شرارة رد فعل خليجي عربي حيال هذا التصرف غير اللائق ضد البعثات الدبلوماسية ، فسارعت السعودية إلي قطع العلاقات مع طهران ، ثم تبعتها السودان والبحرين ، فيما قلصت الامارات مستوي التمثيل الدبلوماسي مع ايران واستدعت سفيرها من هناك.
مراقبون : التوترات الراهنة ، ربما تضع الكويت في موقف حرج للغاية ، هل تستطيع الكويت اتخاذ خطوات مماثلة حيال العربدة الايرانية في المنطقة ؟ أم أن هناك حسابات سياسية آخري يتم أخذها في الاعتبار قبل القيام بذلك ؟
الأيام بل ربما الساعات القليلة المقبلة ستجيب عن ذلك.
التعامل الخليجي ككتلة واحدة مع الغطرسة الإيرانية ربما تأخر بعض الوقت ، لكن التحديات الراهنة قد تعجل بالتكاتف العربي الخليجي في مواجهة التمدد الشيعي في المنطقة ووضع حد لها ، قبل فوات الأوان .
