دولي

توتر وانفلات أمني بريف حمص وسط سوريا

شهدت مناطق في ريف حمص وسط سوريا خلال الأيام الماضية، اشتباكات بين الأهالي ومجموعات محلية مسلحة محسوبة على الميليشيات الرديفة لقوات حكومة دمشق و”حزب الله” اللبناني.

وقالت مصادر محلية، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن التوتر والانفلات الأمني المستمر في ريفي حمص الشمالي والغربي، يأتي على خلفية تشديد حكومة دمشق قبضتها على حركة التهريب من وإلى لبنان.

وأضافت المصادر أن هذا التشديد دفع المجموعات المسلحة إلى الاتجاه نحو أعمال السرقة والسطو المسلح وقطع الطرق، لتأمين موارد تمويل لعناصرها.

وأوضحت أن أغلب السرقات خلال الشهر الأخير، كانت سطواً مسلحاً على المزارع في مناطق غرب نهر العاصي لسرقة الأغنام والأبقار.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر هذه العصابات الذين تم تجنيدهم خلال الحرب في ميليشيات رديفة تتبع “حزب الله” اللبناني، نشطوا بعد تراجع العمليات العسكرية، في تهريب المخدرات والمحروقات، مستغلين علاقاتهم مع عناصر ومسؤولين الأجهزة الأمنية في المنطقة.

وتحدثت المصادر عن زيادة نشاط هذه العصابات بالسرقة والخطف، كلما زاد التشديد الأمني على التهريب، لكن الجديد حالياً، هو وصول نشاط عناصرها إلى مناطق تنتشر فيها نقاط عسكرية رسمية، لذلك باتوا مصدر قلق للسلطات المحلية ومصدر ترهيب للمدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى