تونس تتعهد بدعم” أرابوساي” لترسيخ الشفافية عربياً

موجز حماك
تعهدت تونس اليوم بمواصلة دعم المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (أرابوساي) لكونها تلعب دورا كبيرا في ترسيخ الشفافية والحوكمة الرشيدة وتحقيق تنمية مستدامة في العالم العربي .
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مشاركته في افتتاح أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة (أرابوساي) التي انطلقت في تونس بمشاركة وفد من ديوان المحاسبة الكويتي: الأجهزة الرقابية في العالم العربي تعد أحسن دليل على توجه الحكومات نحو الإصلاح ومكافحة الفساد وتعزيز التنمية المستدامة وترسيخ مفاهيم الشفافية والحوكمة .
استضافة تونس لاجتماع أجهزة الرقابة المالية والمحاسبة تعكس عزمها على أن تكون حاضنة للعمل العربي المشترك بما يخدم مصالح دولنا وشعوبنا العربية ويحقق أهدافنا التنموية
تونس تقدر عاليا أهمية الدور الذي تقوم به منظمة (أرابوساي) وتثمن مساهماتها في توثيق روابط التعاون والتنسيق بين الدول العربية في هذا المجال والعمل المشترك من أجل ترسيخ الحوكمة الرشيدة بما يخدم التنمية البشرية
“سنواصل تقديم الدعم المطلوب للمنظمة بما يمكنها من مزيد تفعيل دورها الرقابي وهو دعم ينبع من حرص تونس وسعيها إلى دعم آليات العمل الرقابي من خلال العديد من الإجراءات القانونية والتنظيمية وغيرها
الجهيناوي :الرقابة المالية والمحاسبة تمثل ضمانة لترشيد عمل المؤسسات والتحكم في الموارد المالية وحسن التصرف فيها وفق الأهداف المرسومة والقوانين واللوائح المعتمدة وهي بذلك عامل رئيسي في تكريس الشفافية وترك كل أشكال الهدر والفساد والمساعدة على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية.
الأمين العام ل (أرابوساي) نجيب القطاري: الاجتماع ال56 للمجلس التنفيذي للمنظمة سيتطرق للعديد من المواضيع المهمة وسيتخذ العديد من القرارات حول المخطط الاستراتيجي للفترة من 2018 الى 2022 وتنمية قدرات الأجهزة العربية للرقابة المالية والمحاسبة وتطبيق المعايير الدولية في المجال الرقابي .
المجلس التنفيذي سيتخذ إجراءات تساهم في إرساء سياسة النزاهة والحوكمة ومقاومة الفساد والمصادقة على برامج تنصهر في أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة مشيرا إلى أن كل الأجهزة العربية منكبة على تنفيذ سياسات لمقاومة الفساد “ومنظمة (أرابوساي) وأعضائها تعاضد جهود الحكومات العربية في هذا الخصوص.
تحرير احمد حسن



