6 طرق لنوم صحي و فعال

شوارح حماك :
هل أنت قلق من أنّك لا تنام الثماني ساعات المتعارف عليها ؟ فكِّر ثانية، فالأمر ليس بعدد الساعات بقدر ما يتعلّق بطريقة النوم.
دراسة بريطانية : إنّ مشاغل الدنيا والقلق يمكن أن يسرقا منّا الراحة التي نجدها في النوم لمدة ثماني ساعات، ومن أكبر الخرافات أننا نحتاج إلى 7 أو 8 ساعات نوم يومياً، أو أنّنا لا ينبغي أن نستيقظ في الليل.
أضافت الدراسة : إنّ مفتاح النوم الفعال يكمن في عدة أشياء ، هي:
1- الطعام : عدم الأكل قبل النوم أقل أهمية مما نعتقد ، والأكل في الوقت المناسب يهيئ الجسم للاستيقاظ والاسترخاء ، ومن الضروري تناول الإفطار في الصباح.
2- المدة الزمنية : الأمر يتعلّق بمواءمة متطلّبات الشخص في أوقات مختلفة ، فلاعب الكرة المحترف الذي يتدرب مرّتين في اليوم قد يحتاج إلى راحة أكثر من الأشخاص قليلي الحركة والنشاط ، والمسألة كلّها تتعلّق بإدراك احتياجات المرء.
3- الغفوات : الغفوات العميقة من 15 إلى 20 دقيقة أثناء إرهاق العمل تساعد على الإسترخاء ، حتى لو لم ندخل نوماً عميقاً ، فإنّ لها تأثيراً مجدداً لنشاط الجسم ، ويمكن أن تساعد على الهدوء عندما يحين وقت الإيواء للفراش.
4- الأحلام: الأحلام لها دور مهم في تصنيف الذكريات ، ويمكن أن تكون مفيدة ؛ حيث إنّ العقل الباطن يخبرنا عن الوجهة القادمة التي يجب أن نسلكها في حياتنا.
5- المكان : الشعور بالأمان في المكان يساعد على النوم ، وإسدال الستائر أو وضع سدادات في الأذن يمكن أن يساعد المتحسسين من الضوضاء ، رغم أنّ البعض يستفيد من الأصوات الخلفية وتساعده على النوم، والأمر كلّه يتعلّق بتقليل مشتتات الانتباه وبعث رسالة للمخ عن سلامة الجسم.
6- التمارين : حافظ على توازنك في هذه الناحية ؛ فالراحة الزائدة يمكن أن تجعلك كسولاً، وإذا كنت مسرفاً في التمارين فقد يسبب هذا توتراً عضلياً وذهنياً، وجلوسك محدقاً في شاشة الحاسوب يمكن أن يرهق الدماغ ، والتمارين يمكن أن تجعل الجسم مستعداً للاسترخاء تدريجياً عندما يحين الوقت ، كما أنّ التمارين تطلق مادة “إندورفين” التي تساعد على تخفيف حدة المزاج النفسي.