تونس تنظم غداً يوماً مفتوحاً للتطعيم المكثف ضد فيروس كورونا

تنظم السلطات التونسية، غداً الأحد، يوما مفتوحا للتطعيم المكثف ضد فيروس كورونا المستجد، في مسعى إلى تلقيح المواطنين والأجانب المقيمين في البلاد ممن تجاوزوا سن الأربعين.
وتتوقع وزارة الصحة التونسية، أن يشهد هذا اليوم المفتوح، تطعيم ما بين 500 ألف ومليون مواطن ضد الوباء.
ويعد ثلاثة ملايين تونسي ضمن هذه الشريحة العمرية (+40)، معنيين بتلقي الجرعة الأولى من التطعيم في مختلف جهات البلاد، حيث أقيم 333 مركز تطعيم في المراكز الصحية والمدارس والمعاهد الثانوية.
وتحرص تونس على كسب تحدي تنظيم هذا اليوم المفتوح للتطعيم المكثف، بعد أن شهدت تجربة فاشلة للتطعيم المكثف يوم عيد الأضحى، بسبب حالات من الفوضى والعنف.
وأدى ارتباك التلقيح في مزيد من انتشار العدوى وتفاقم صحة التونسيين، الأمر دفع الرئيس قيس سعيد إلى إصدار قرار يقضي بتكليف إدارة الصحة العسكرية بالإشراف على ملف التلقيح.
وقالت المستشارة في ديوان وزير الصحة وعضو لجنة التلقيح، رافلة تاج، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الهدف من التطعيم المكثف هو التسريع في عمليات تلقيح التونسيين التي ستمر بعدها إلى تطعيم المواطنين في الوسط المهني ولدى الصيدليات وعيادات الأطباء.
وأوضحت رافلة تاج “كان التطعيم يقتصر على كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة فقط، بسب الشح في اللقاحات بعد توفرها نسعى لتطعيم نصف التونسيين بحلول تاريخ 15 سبتمبر قبل العودة إلى المدارس”.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد دعا الخميس في كلمة له التونسيين إلى الإقبال بكثافة على عمليات التطعيم، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في جميع القطاعات.



