موجز حماك
أربع دول عربية امهلت قطر 10 أيام للامتثال لقائمة من المطالب أبرزها إغلاق قناة الجزيرة وخفض علاقاتها بإيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية ودفع تعويضات لها ، المطالب يبدو أن من الصعب على الدوحة الانصياع لها .
السعودية ومصر والبحرين والإمارات أرسلت قائمة تضم 13 مطلبا تهدف فيما يبدو إلى إنهاء سياسة خارجية قائمة على التدخل انتهجتها قطر لنحو عقدين وأثارت حفيظتهم
وزارة الخارجية : قطر تعكف على بحث هذه الورقة والطلبات الواردة فيها والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه للكويت.
مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني: قائمة المطالب تؤكد ما قالته قطر من البداية -وهو أن الحصار غير القانوني ليس له علاقة بالإرهاب إنه يتعلق بالحد من سيادة قطر وتقويض سياستنا الخارجية.
هيئة قطرية شبه حكومية لحقوق الإنسان : المطالب تمثل خرقا لمعاهدات حقوق الإنسان ويجب على قطر عدم قبولها.
وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: لن نتفاوض مع الدول الأربع قبل رفع المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية وحظر حركة النقل الذي فرضته هذا الشهر.
وزير الإمارات للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: التصرف القطري بتسريب وثيقة مطالب الدول المقاطعة قوض قدرة الوسطاء على الحركة، الكويت سلمت المطالب على أساس ترك مساحة للتحرك بين الأطراف وإيجاد أرضية مشتركة.
قرقاش: أسلوب الدبلوماسية في حل مشكلة قطر لا يزال على الطاولة، لكنه مشروط بتغيير الدوحة لدعمها للتطرف والإرهاب، واقعة التسريب «طفولية وغير مسؤولة»، وتعيد الأمور إلى المربع الأول حول كيفية حل الأزمة.
الثقة في قطر أصبحت منعدمة نتيجة سياساتها المزدوجة ودعمها للإرهاب، لا توجد نية للتصعيد العسكري معها، لأن ذلك ليس في مصلحة الخليج ، قطع العلاقات ليس حصار للشعب القطري.
إعداد : أحمد حسن
