جدال بشأن فوائد وأضرار “مشتقات الألبان”

هناك جدال قائم منذ عشرات السنين بين الأطباء في مختلف البلدان بشان فوائد ومضار مشتقات الألبان.
إن مشتقات الألبان التي نتناولها غالباً، ليست بحالتها الطبيعية، أي أن الحليب والمنتجات الأخرى تصلنا بعد أن تخضع لمعالجة حرارية (عملية البسترة والتعقيم).
ووفقاً لرأي الخبراء، تخفض عملية البسترة نشاط الأنزيمات التي تساهم في هضم البروتين الحيواني وتشكل الدهون جزءاً كبيراً من حليب البقر، وهذا الأمر يسبب الإدمان على الدهون الحيوانية ولذلك لا يتمكن محبو الأجبان من التخلي عنها.
ويحتوي كوب من الحليب على عشر كمية الكوليسترول اليومية اللازمة للإنسان.
والجدير بالذكر أن الحليب غني بالكالسيوم لذلك هو مفيد للصحة.
ولكن يصعب على الجسم امتصاص الكالسيوم الذي مصدره حيواني، إضافة إلى أن أملاح الكالسيوم تتراكم في الجسم خلال سنوات عديدة.
تراكم هذه الأملاح يسبب أيضاً نشوء اللويحات في الأوعية الدموية والحصى في الكلى. والحليب يحتوي على سكر اللاكتوز الذي ينشطر داخل الجسم إلى الغلوكوز وغالكتوز،
إضافة لهذا يحتوي الحليب على بروتين الكازين، الذي يتخثر في الأمعاء مما يعقد عملية هضم الطعام.