جرّاء “الطب الشعبي”.. سوريون يتعرضون لمخاطر صحية
تحدث سوريون عن تجارب سلبية مروا بها، نتيجة استخدام أساليب الطب الشعبي والتداوي بالأعشاب، هرباً من الغلاء الكبير في أجور المعاينة الطبية وأسعار الأدوية الباهظة.
وقال مسن سوري من ريف دمشق، إنه دأب على شرب مغلي عشبة “السنامكي” لمدة ست سنوات بمقدار كأسين بشكل يومي، من أجل تليين الأمعاء، بناء على نصيحة صديقه العطار.
وأضاف المسن أنه اضطر لاحقاً إلى استئصال جزء من الأمعاء، بسبب الاستخدام المتكرر لهذه العشبة وعدم مراجعة الطبيب المختص وإهمال وضعه حتى تفاقم، وأصبح العمل الجراحي الحل الوحيد.
وأكدت شابة عشرينية مصابة بمرض مناعي أن استخدامها أحد المواد الطبيعية المخصصة لنضارة وتفتيح البشرة، أودى بها إلى المستشفى في حالة إسعافية خطيرة.
وأشارت الشابة إلى أنها تعرضت للحساسية الشديدة، بعد التعرض للمنتج المحتوي على مادة الغلوتين، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى ضد أصحاب المنتج دون جدوى.