حماك|| محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، تكثف الميليشيات المسلحة الموالية لإيران استهدافها لدولة الاحتلال برا وبحرا وجوا، ومن أفضل نماذج ذلك الاستهداف الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية على السفن التابعة للاحتلال في البحر الأحمر، وهو ما أسفر عن خسائر فادحة للاحتلال، واستدعى تدخلا دوليا لوقف ذلك التهديد.
الولايات المتحدة تدشن تحالفا دوليا لردع الحوثيين
خلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، صرح لويد أوستين، وزير الدفاع الأمريكي، بتدشين تحالف دولي لمنع التهديد الحوثي للملاحة البحرية في البحر الأحمر، وإطلاق عملية تحت اسم “حارس الازدهار”، بمشاركة 10 دول، من بينها بريطانيا وفرناس وكندا وإسبانيا والبحرين، والتي أعلنت جماعة الحوثيين عن تكثيف استعداداتها لمواجهتها. وقال أوستين عن العملية إنها “مبادرة أمنية جديدة ومهمة متعددة الجنسيات، أُنشأت تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام المشتركة 153 التابعة لها، والتي تركز على تأمين البحر الأحمر”.
جماعة الحوثيين تعلن النفير لنصرة غزة
ردا على إطلاق “حارس الازدهار”، أعلن أحد قادة جماعة الحوثيين بأن الجماعة تستعد لإرسال عدد من العناصر المسلحة لنصرة فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما في غزة، حيث قال “القائد عبد الملك الحوثي، أعلن منذ منتصف الشهر الماضي، حالة التعبئة والجاهزية للتحرك إلى فلسطين المحتلة، واليوم جدد تلك الدعوة بعد أن تمادى العدوان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها على الأطفال والنساء، بعد فشله الذريع في الوقوف بوجه المقاومة في قطاع غزة المحاصر، منذ سنوات”.