
1 – أغلب هؤلاء الشباب هم من اصول عربية او مسلمة من الذين هاجر آباؤهم الى الغرب طلباً للأمان والرزق وهامش الحرية الكبير، الا ان المفارقة ان أبناءهم لم يتكيّفوا مع المجتمعات الغربية، لعدة أسباب.
2 – وجود مشاكل اجتماعية وعائلية، وخلافهم مع أولياء أمورهم على بعض القضايا، وسماح المجتمع الغربي بانفصالهم عن أسرهم والعيش منفردين.
3 – فشلهم الدراسي وعدم قدرتهم على إيجاد عمل.
4 – انخراطهم مع مجاميع دينية ذات توجهات متطرّفة تكفّ.ر المجتمعات الغربية وتعتبرها جاهلية.
5 – غرس مفاهيم القتال والجهاد ونبذ الدنيا وطلب الآخرة، من خلال قتال الآخرين من «الكفار والمنحرفين»، وهم كل من يخالفهم في الرأي.
6 – الحاجة إلى المال بسبب عدم العمل.
7 – وجود من يعرض عليهم المال مقابل ذهابهم الى بعض الدول العربية للقتال هناك.
8 – تساهل الحكومات الغربية وغض النظر عنهم، حين مغادرتهم للخارج، مع علمها بأنهم ذاهبون إلى ساحات القتال.
9 – تسهيل بعض الحكومات العربية والاسلامية، وتبنّيها هؤلاء وتشجيعهم وتسهيل دخولهم أماكن الصراع.
10 – بروز قادة عرب وإسلاميين حاربوا في افغانستان واكتسبوا تجارب جيدة وارتبطوا ببعض الاستخبارات العربية والأجنبية لفترة، ثم انفصلوا عنها ليعملوا لحسابهم الخاص ويشكّلوا تنظيمات عسكرية تربح الكثير من خلال تجنيد هؤلاء الشباب، ثم «بيعهم» لآخرين.
11 – وجود حركات سياسية تجنّد هؤلاء الشباب وتستفيد منهم في ضرب الآخرين.
12 – عدم وجود مراكز تأهيل واحتواء لهؤلاء الشباب في دولهم الغربية التي ولدوا فيها واعتقالهم، وسجنهم اذا رجعوا اليها.
13 – عدم الجدية في محاربة هذه الظاهرة، لان بعض الأطراف الدولية ما زالت تستفيد منهم وإرسالهم لقتال وإسقاط بعض الحكومات، حيث ما زال هؤلاء الشباب يشعرون بأهميتهم وحاجة هذه الدول إليهم.
14 – استمرار تبنّي الغرب وتأييده بعض الحركات الدينية المتطرفة وتدريبها وتسليحها واستخدامها لزعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مع علمه بخطورتها مستقبلا على بلاده الغربية، وذلك من خلال قاعدة «أستفيد منهم اليوم وأقتلهم غداً».
كل ذلك وغيرها من العوامل، هي التي تشجع هؤلاء الشباب على ترك دولهم الغربية للانخراط في حروب عبثية لا طائل منها، الا استمرار بيع السلاح وفرض الأجندات الغربية على دول الشرق الأوسط، أمّا الحلول لأزمة هؤلاء الشباب ومستقبلهم فهي غير ذات اهمية ولا يفكر فيها الا الاكاديميون الذين لا يملكون قراراً.